الجمعة، 28 ديسمبر 2012

بين الفلسفة والهندسة:



التوازن (equilibrium):
يعتبر مفهوم التوازن من المفاهيم العامة الشائعة الاستخدام في اكثر من مجال,التوازن تعني عملية الاستقرار ضمن حالة ما او نظام ما , فمثلا هناك التوازن الحراري (thermal equilibrium ) و الذي يصف حالة الاستقرار في النظام الحراري و حالة توقف الانتقال الحراري ضمنالوسط , و هناك التوازن الكيميائي (chemical equilibrium) و الذي يصف حالة الاستقرار ضمن النظام الكيميائي و هناك التوازن الميكانيكي (mechanical equilibrium) و الذي يصف حالة الاستقرار في النظام الميكانيكي , بالاضافة الى استخدام و توضيف هذا المصطلح في مجالات اخرى مثل التوازن السياسي (political equilibrium) و التوازن الاستراتيجي و التوازن الوراثي (genetics equilibrium ) و الذي يصف توازن الانماط و الصفات الوراثية ضمن الدراسة الاحصائية في علم الوراثة, و هناك التوازن النفسي (psychological equilibrium ) و هناك التوازن البايلوجي ( biological equilibrium ) الذي يصف حالة التوازن الفسلجي و الكيميائي داخل جسم الكائن الحي,و غيرها من المجالات الاخرى , لكني كمتخصص سوف اتكلم عن مجال اختصاصي هو التوازن الميكانيكي , هناك انواع في التوازن الميكانيكي هناك توازن القوى و هي عندما تصبح محصلة القوى المؤثرة تساوي صفرا على اي جسم و بالتالي يكون الجسم اوالنظام الميكانيكي في حالة اتزان , وهناك توازن العزوم ضمن النظام الميكانيكي وهو شبيه بتوازن القوى, و هناك التوازن الكتلي الذي يتضمن توازن مجموع الكتل ضمن النظام الميكانيكي و الذي يتعلق بنظام يتالف من عدد من الكتل مثال على ذلك تزازن الريش في محور التوربين , و التوازن لا ينطبق على الحالة الاستاتيكية فقط و انما ايضا على الحالة الداينميكية ايضا بحيث ان النظام الميكانيكي يتحرك ضمن حالة الاستقرار و ينطبق عليه ما ذكرناه في توازن القوى او العزوم او الكتل , وهناك توازن من نوع اخر هو التوازن الايروداينميكي الذي يجب ان يتوفر في الاجسام التي تتحرك ضمن الهواء مثل الطائرات التي يجب ان تكون قادرة على توزيع الهواء على جسم الطائرة بالشكل الذي يحفظ توازنها , و ايضا التوازن الهدروداينميكي للاجسام المتحركة قي وسط سائل مثل السفن او الغواصات , و هذا ينطبق ايضا على الكائنات الحية مثل الطيور بالنسبة للتوازن الايروداينميكي و الاسماك بالنسبة للتوازن الهيدرداينميكي , بل حتى اجسامنا التي تسير على الارض هي تحتاج الى التوازنات التي ذكرناه الكتلية و توازنات القوى المؤثرة و العزوم سواء كنا في حالة السكون الاستاتيك او الحالة الحركية الداينميك و حتى في الحالة الايروداينميكية نحن نحتاج الى توازن من هذا النوع و لو بنسبة محدودة جدا .
في الفلسفة الانسانية و المجتمعات البشرية و العلوم التي تدرس السلوك الانساني , يظهر مفهوم التوازنبشكل مماثل لغيره في المجالات الاخرى , فالانسان يحتاج لان يكون متوازن سايكلوجيا و عاطفيا حتى يستطيع ان يتعايش ضمن مجتمعه و هو بدوره يحتاج الى توازن في مصالحه مع الاخرين و ما علاقة تبادل المنفعة التي هي علاقة حياتية تجتمع بها الكائنات الحية و ايضا هي سلوكية لدى الفرد الا تعبير عن حالة التوازن التي نتكلم عنها, المجتمعات بدورها ينطبق عليها ما ينطبق على غيرها من المجالات , فالمجتمع يحتاج الىتوازن سياسي و اجتماعي و توازن اقتصادي و غيره مما يحفظ تماسك ذلك المجتمع.
وهذه صورة مبسطة عن توازن في نظام ميكانيكي بسيط

بين الفلسفة والهندسة:



التوازن (equilibrium):
يعتبر مفهوم التوازن من المفاهيم العامة الشائعة الاستخدام في اكثر من مجال,التوازن تعني عملية الاستقرار ضمن حالة ما او نظام ما , فمثلا هناك التوازن الحراري (thermal equilibrium ) و الذي يصف حالة الاستقرار في النظام الحراري و حالة توقف الانتقال الحراري ضمنالوسط , و هناك التوازن الكيميائي (chemical equilibrium) و الذي يصف حالة الاستقرار ضمن النظام الكيميائي و هناك التوازن الميكانيكي (mechanical equilibrium) و الذي يصف حالة الاستقرار في النظام الميكانيكي , بالاضافة الى استخدام و توضيف هذا المصطلح في مجالات اخرى مثل التوازن السياسي (political equilibrium) و التوازن الاستراتيجي و التوازن الوراثي (genetics equilibrium ) و الذي يصف توازن الانماط و الصفات الوراثية ضمن الدراسة الاحصائية في علم الوراثة, و هناك التوازن النفسي (psychological equilibrium ) و هناك التوازن البايلوجي ( biological equilibrium ) الذي يصف حالة التوازن الفسلجي و الكيميائي داخل جسم الكائن الحي,و غيرها من المجالات الاخرى , لكني كمتخصص سوف اتكلم عن مجال اختصاصي هو التوازن الميكانيكي , هناك انواع في التوازن الميكانيكي هناك توازن القوى و هي عندما تصبح محصلة القوى المؤثرة تساوي صفرا على اي جسم و بالتالي يكون الجسم اوالنظام الميكانيكي في حالة اتزان , وهناك توازن العزوم ضمن النظام الميكانيكي وهو شبيه بتوازن القوى, و هناك التوازن الكتلي الذي يتضمن توازن مجموع الكتل ضمن النظام الميكانيكي و الذي يتعلق بنظام يتالف من عدد من الكتل مثال على ذلك تزازن الريش في محور التوربين , و التوازن لا ينطبق على الحالة الاستاتيكية فقط و انما ايضا على الحالة الداينميكية ايضا بحيث ان النظام الميكانيكي يتحرك ضمن حالة الاستقرار و ينطبق عليه ما ذكرناه في توازن القوى او العزوم او الكتل , وهناك توازن من نوع اخر هو التوازن الايروداينميكي الذي يجب ان يتوفر في الاجسام التي تتحرك ضمن الهواء مثل الطائرات التي يجب ان تكون قادرة على توزيع الهواء على جسم الطائرة بالشكل الذي يحفظ توازنها , و ايضا التوازن الهدروداينميكي للاجسام المتحركة قي وسط سائل مثل السفن او الغواصات , و هذا ينطبق ايضا على الكائنات الحية مثل الطيور بالنسبة للتوازن الايروداينميكي و الاسماك بالنسبة للتوازن الهيدرداينميكي , بل حتى اجسامنا التي تسير على الارض هي تحتاج الى التوازنات التي ذكرناه الكتلية و توازنات القوى المؤثرة و العزوم سواء كنا في حالة السكون الاستاتيك او الحالة الحركية الداينميك و حتى في الحالة الايروداينميكية نحن نحتاج الى توازن من هذا النوع و لو بنسبة محدودة جدا .
في الفلسفة الانسانية و المجتمعات البشرية و العلوم التي تدرس السلوك الانساني , يظهر مفهوم التوازنبشكل مماثل لغيره في المجالات الاخرى , فالانسان يحتاج لان يكون متوازن سايكلوجيا و عاطفيا حتى يستطيع ان يتعايش ضمن مجتمعه و هو بدوره يحتاج الى توازن في مصالحه مع الاخرين و ما علاقة تبادل المنفعة التي هي علاقة حياتية تجتمع بها الكائنات الحية و ايضا هي سلوكية لدى الفرد الا تعبير عن حالة التوازن التي نتكلم عنها, المجتمعات بدورها ينطبق عليها ما ينطبق على غيرها من المجالات , فالمجتمع يحتاج الىتوازن سياسي و اجتماعي و توازن اقتصادي و غيره مما يحفظ تماسك ذلك المجتمع.
وهذه صورة مبسطة عن توازن في نظام ميكانيكي بسيط

بين الفلسفة والهندسة:



التوازن (equilibrium):
يعتبر مفهوم التوازن من المفاهيم العامة الشائعة الاستخدام في اكثر من مجال,التوازن تعني عملية الاستقرار ضمن حالة ما او نظام ما , فمثلا هناك التوازن الحراري (thermal equilibrium ) و الذي يصف حالة الاستقرار في النظام الحراري و حالة توقف الانتقال الحراري ضمنالوسط , و هناك التوازن الكيميائي (chemical equilibrium) و الذي يصف حالة الاستقرار ضمن النظام الكيميائي و هناك التوازن الميكانيكي (mechanical equilibrium) و الذي يصف حالة الاستقرار في النظام الميكانيكي , بالاضافة الى استخدام و توضيف هذا المصطلح في مجالات اخرى مثل التوازن السياسي (political equilibrium) و التوازن الاستراتيجي و التوازن الوراثي (genetics equilibrium ) و الذي يصف توازن الانماط و الصفات الوراثية ضمن الدراسة الاحصائية في علم الوراثة, و هناك التوازن النفسي (psychological equilibrium ) و هناك التوازن البايلوجي ( biological equilibrium ) الذي يصف حالة التوازن الفسلجي و الكيميائي داخل جسم الكائن الحي,و غيرها من المجالات الاخرى , لكني كمتخصص سوف اتكلم عن مجال اختصاصي هو التوازن الميكانيكي , هناك انواع في التوازن الميكانيكي هناك توازن القوى و هي عندما تصبح محصلة القوى المؤثرة تساوي صفرا على اي جسم و بالتالي يكون الجسم اوالنظام الميكانيكي في حالة اتزان , وهناك توازن العزوم ضمن النظام الميكانيكي وهو شبيه بتوازن القوى, و هناك التوازن الكتلي الذي يتضمن توازن مجموع الكتل ضمن النظام الميكانيكي و الذي يتعلق بنظام يتالف من عدد من الكتل مثال على ذلك تزازن الريش في محور التوربين , و التوازن لا ينطبق على الحالة الاستاتيكية فقط و انما ايضا على الحالة الداينميكية ايضا بحيث ان النظام الميكانيكي يتحرك ضمن حالة الاستقرار و ينطبق عليه ما ذكرناه في توازن القوى او العزوم او الكتل , وهناك توازن من نوع اخر هو التوازن الايروداينميكي الذي يجب ان يتوفر في الاجسام التي تتحرك ضمن الهواء مثل الطائرات التي يجب ان تكون قادرة على توزيع الهواء على جسم الطائرة بالشكل الذي يحفظ توازنها , و ايضا التوازن الهدروداينميكي للاجسام المتحركة قي وسط سائل مثل السفن او الغواصات , و هذا ينطبق ايضا على الكائنات الحية مثل الطيور بالنسبة للتوازن الايروداينميكي و الاسماك بالنسبة للتوازن الهيدرداينميكي , بل حتى اجسامنا التي تسير على الارض هي تحتاج الى التوازنات التي ذكرناه الكتلية و توازنات القوى المؤثرة و العزوم سواء كنا في حالة السكون الاستاتيك او الحالة الحركية الداينميك و حتى في الحالة الايروداينميكية نحن نحتاج الى توازن من هذا النوع و لو بنسبة محدودة جدا .
في الفلسفة الانسانية و المجتمعات البشرية و العلوم التي تدرس السلوك الانساني , يظهر مفهوم التوازنبشكل مماثل لغيره في المجالات الاخرى , فالانسان يحتاج لان يكون متوازن سايكلوجيا و عاطفيا حتى يستطيع ان يتعايش ضمن مجتمعه و هو بدوره يحتاج الى توازن في مصالحه مع الاخرين و ما علاقة تبادل المنفعة التي هي علاقة حياتية تجتمع بها الكائنات الحية و ايضا هي سلوكية لدى الفرد الا تعبير عن حالة التوازن التي نتكلم عنها, المجتمعات بدورها ينطبق عليها ما ينطبق على غيرها من المجالات , فالمجتمع يحتاج الىتوازن سياسي و اجتماعي و توازن اقتصادي و غيره مما يحفظ تماسك ذلك المجتمع.
وهذه صورة مبسطة عن توازن في نظام ميكانيكي بسيط

بين الفلسفة و الهندسة

الكرة (sphere) :


الشكل الكروي هو اكثر الاشكال الهندسية عدالة لانه يضمن توزيع متساوي للسطح بزاوية واحدة هي 360 درجة وبابعاد متساوية عن المركز هو نصف القطر, لذلك الكروية هي المفهوم الابرز للعدالة الهندسية ثلاثية الابعاد.

بين الفلسفة و الهندسة :


الخط المستقيم straight line:


قد يكون الخط المستقيم هو اقصر الطرق و اقربها الى الهدف لكنه يبقى خط ضمن بعد واحد يجعلنا قاصرين عن رؤية الابعاد الاخرى.

بين الفلسفة و الهندسة


المنحني (curve):
قد يكون المنحني هو الشكل الهندسي الذي لا نحبه كثيرا و لانرغبه لانه يرسم حالة التحولات حيث يبدأ من نقطة الصفر (0,0)ليصل الى اعظم نقطة(peak) ثم ينحدر الى نقطة التلاشي (الصفر) من جديد , لكن هذا الشكل الهندسي يمثل الحالة الواقعية التي تمر بها حياتنا والتي تمر بها الكثير من الحالات و الظواهر في الكون, فحياتنا تبدأ من نقطة الصفر ثم نصل الى قمة شبابنا و حيويتنا ثم تنحدر حياتنا الى نقطة الهرم لتزلق الى نقطة الاضمحلال.

بين الهندسة و الفلسفة:


الدائرة(circle):
الدائرة هو شكل هندسي مغلق بزاوية 360 درجة مشدودة باتجاه المركز بخط هو نصف القطر يمثل في الحياة الحلقة التي تحكم بحالة ما فتجعلها تدور ضمن نفس المدار مالم يحدث تغير معين في مسارها, و ان لم يحدث فانها سوف تدور بهذه الحلقة المفرغة الى ماشاء الله ,من وجهة نظري هي تمثل رمزا للاستمرارية و الى حد ما القصور الذاتي وفقا لاحد قوانين نيوتن الثلاث , ومن الناحية السايكلوجية انا ارى فيها عقدة و مشكلة و حالة من التأزم لاستمراريتها المنغلقة و المنعزلة بداخلها عن ما يحيط بها.

بين الفلسفة و الهندسة


الزاوية (angle):
الزاوية هي نقطة تلاقي بعدين او شعاعين ضمن مستوي, لكن مفهوم الزاوية هو مفهوم اكثر شمول من تعريفه الهندسي البسيط , فهي المقياس الذي يحدد تلاقي الابعاد لتشكيل شكل هندسي معين , و الاشكال الهندسية تحددها الزوايا المتضمنة فيها, الزوايا تبدأ من الصفر و تنتهي بدرجة 360 , و الزاوية في الحياة تعد نقطة مفصلية كما هي في الهندسة فلو اردنا ان نرسم مراحل حياتنا لوجدنا انها ترسم زوايا مختلفة ينتج عنها اشكال مختلفة, عند كل مرحلة تتكون فيها زاوية في الحياة اعلم انها محطة التقت فيها مرحلة قديمة بمرحلة جديدةتكون عندها موقف معين , و لو نلاحظ في كلامنا الدارج فاننا نستحدم كلمة الزاوية بكثرة في مختلف المجالات, في اي موضوع نتحدث عنه تجدنا نستعير هذه العبارة للتعبير عن رؤية ما او موقف معين , و كثيرا ما نقول في حديثنا عن اي موضوع على سبيل المثال لا الحصر العبارات التالية(باننا نناقش لامر من زاوية مختلفة او انا ارى الموضوع من زاوية اخرى او دعنا نتفحص الامر بزاوية محددة وهكذا دواليك) , ستجد باننا نستعير بهذه الكلمة في تعابيرنا اليومية و التي لاتتحدث عن اي موضوع هندسي بل مواضيع مختلفة في الحياة , تمثل الزاوية في تعابيرها النقطة المفصلية,او منفذ الرؤيا او غيرها.

بين الفلسة والهندسة


القصور الذاتي (inertia):
القو
لكل قوة تغيير قوى قصورية مضادة تحاول ان تعيقها و توقف تاثيرها فاما ان تكون اقوى من هذه القوى و تتمكن من ان تحدث التغيير المناسب في حركة جسم ما , او ان هذه القوى القصورية تكون اقوى من حركة التغيير هذه و تحافظ على الوضع الاستاتيكي للجسم , و القوى القصورية من الناحية الفيزيائية رديفة للاستمرارية, وفقا لقانون نيوتن الثاني في الميكانيكيا الكلاسيكية و هو قانون الاستمرارية و القصور الذاتي, و في الطبيعة البشرية و الاجتماعية و السياسية كما في الفيزياء هناك قوى قصورية تقاوم اي قوى للتغير تعمل للحفاظ على القيم القديمة و تحول دون تطور المجتمع الى حالة اكثر داينميكية, فاما هذه القوى تكون اكبر من القوى القصورية و تحدث التغيير الثوري الجذري او تفشل امام هذه القوى القصورية و تنتهي الى حالة قد تكون منسية لاحقا

بين الفلسفة و الهندسة




الاحتكاك (friction):

هي قوة مضادة تتولد بين جسمين متحركين على بعضهما باتجاهين متعاكسين, او انها تتولد من حركة احد الاجسام على سطح فتتولد من هذه الحركة قوة مضادة تنشيء من السطح تعاكس حركة الجسم و تحاول ان تعيقيه او توقفه , و الاحتكاك لا يحدث بين المواد الصلبة بل حتى المواد السائلة و الغازية , و من الناحية الفلسفية و الانسانية , هناك قوة مشابهة تتولد اجتماعيا و سياسيا ضد اي حركة فكرية تنشيء على السطح او الحالة الفكرية و الاجتماعية و السياسية تحاول ان تعيق هذه الحركة بشكل مشابه لما هي عليه في الفيزياء و الهندسة الميكانيكية ,و كما انه بسبب الاحتكاك سوف تتولد حرارة , كنتيجة للاحتكاك هناك حالة شبيهة تتولد على الصعيد الفلسفي و الاجتماعي كنتيجة للاحتكاك بين تيارين فكريين او بين سطح فكري و حركة فكرية متولدة, للاحتكاك فوائد ميكانيكية منها انه يحكم حركة الاجسام فوق السطوح ومنها انه يسلعد تعشيق الاجسام , وهي قد تماثلها فكريا ايضا من حيث ان اي حركة فكرية ستكسب من احتكاك النس بها بمؤيدين و الامر كله مطروح للنقاش فيما يخص هذا الموضوع ولكم اعزائي القراء ان تضيفو من ارائكم القيمة, وهذه صورة رمزية لاحد اشكال الاحتكاك
3Like ·  · 

بين الفلسفة و الهندسة


بين الهندسة و الفلسفة:
الجريان flow :
الجريان هو عملية انتقال كمية من المائع ضمن مجرى و مسالك معينة محكومة بقوانين ميكانيكية فيزيائية مثل قانون حفظ الكتلة و الطاقة و قانون نيوتن الثاني المعروف بقانون الاستمرارية و القصور الذاتي الذييسمى بقانون حفظ الزخم و يعد جريان الموائع من اهم المفاهيم و الفروع في هندسة الميكانيك كما انه يمثل واحد من نظريات الفيزياء الاساسية الربعة و هي الميكانيكيا الكلاسيكية و داينميكيا الموائع و الحراريات و نظرية الكم و النظرية النسبية, هناك العديد من المعادلات و المباديء التي تحدد شكل الجريان و ايضا تجري الحسابات المناسبة لانتقال الجريان مثل معادلة برنولي التي تتناول دراسة حالة الجريان المثالية , و و منها ايضا معادلة الطبقات المتاخمةboundary layer
التي تحدد شكل الجريان فيما اذا كان خطي او مضطرب ,لكن هل انه من الممكن وضع صيغ و معادلات تتناول دراسة حالة الجريان الفكرية و الثقافية بين الحضارات و الشعوب على ضوء علم الفلسفة و العلوم الانسانية التي تدرس حالات الانسان الجمعية مثل الحضارة و الثقافة و الافكار , ان مما لا شك فيه عملية الانتقال الفلسفية و الحضارية تحدث بشكل مشابه لما يحدث في الموائع , حتى ان هناك بعض القوانين المشتركة مثل الانتقال من منطقة ضغط عالي الى منطقة ضغط واطيء كما يحدث لانتقال الرياح و ايضا عملية الانتقال الافقي التي تحدث للموائع و مثل ذلك يحدث ايضا للهجرات البشرية , لكن هذه القوانين تكون اقل دقة لو طبقت على بني البشر و افكارهم و حضاراتهم منها لو طبقت على الموائع, لذلك الفلسفة وحدها من تملك الاجابة الدقيقة على جريان الثقافات و الحضارات و الافكار

بين الفلسفة و الهندسة



موجة الصدمة(shock wave):
موجة الصدمة هي الموجة التي تتولد بشكل فجائي و تنسبب بحدوث ارتفاع في الضغط و الحرارة و الكثافة , متسسببة بحدوث حالة اضطراب كبيرة في الوسط الذي تنتقل فيه , بسرعة اكبر من الموجة الاعتيادية متسببة بالحالة المعروفة عندنا بالانفجار (explosion).
عندما تتوفر ظروف هذه الموجة من ضغط عالي و حرارة شديدة ضمن حيز مغلق (اناء او قنينة او قنبلة) , سوف يؤدي ذلك الى حدوث تخلخل كبير يؤدي الى انهيار جدران الحيز لتنطلق منه موجة الصدمة الانفجارية ضمن الوسط الذي تتتولد فيه سائل او غازي او حتى صلب, يتم دراسة هذه الموجة في علوم الهندسة و الفيزياء ضمن علم انتقال الغازات (gas dynamic ) .
وموجة الصدمة هذه قد تكون موجة صوتية ميكانيكية مستعرضة او موجة كهرومغناطيسية وذلك بحسب الوسط الذي تولدت فيه, و اذا كانت كهرومغناطيسية فهي غير خاضعة لعلم (gas dynamic) و مثال عليها عاصفة الموجات الكهرومغناطيسية و الانفجار المتسل المتولد من التفاعل المتسلسل المتشعب النووي.
لكن في الفلسفة و العلوم الانسانية تحدث امور شبيه بموجة الصدمة , تنجم نتيجة حدوث ضغط على حيز معين يؤدي الى تولد الانفجار , مثل حدوث ثورة سياسية او اجتماعية , او حتى علمية ابستيميلوجية , نتيجة ظروف مماثلة لظروف موجة الصدمة , و ابرز مثال لهذه الظروف هي الضغط, الذي يسلط على حالة ما, مما يؤدي الى حدوث هذه الموجة الانفجارية ضمن الوسط , تمتلك كل موجة صدمة سواء كانت مادية او كهرومغناطيسية او معنوية عنصر هام لحدوثها هو عنصر المفاجئة و حالة تسارع الاحداث , فالطبيعة الفلسفية و الانسانية تتماثل مع الطبيعة الهندسية و الفيزيائية للمادة, و يمكن دراسة حالة مقارنة لموجة الصدمة المتولدة في الاوساط المادية و الكهرومغناطيسية بمطابقتها مع دراسة انفجار في مجتمع ما تولدت فيه ثورة اجتماعية او سياسية.

بين الفلسفة و الهندسة


قوة الطرد المركزي
  
(centrifugal  force )
في الهندسة و الفيزياء تعتبر قوة الطرد المركزي قوة خيالية (غير حقيقية) , الا ان بعض علماء الفيزياء اللذين يعتمدون على اسس النظرية النسبية يعدونها قوة حقيقية و ليست حيالية, و هي على كل الاحوال تعتبر من التاثيرات المهمة في الكون و التي تربط الميكانيكيا الكلاسيكية بالفيزياء الكونية , هذه القوة تظهر بشكل واضح عندما يدور جسم ما تحت تاثير قوة مركزية تشده الى المركز لكنه يقاوم هذه القوة التي تشده الى المركز بسبب خاصية القصور الذاتي التي يطرحها قانون نيوتن الثاني في الفيزياء و هو قانون الاستمرارية و القصور الذاتي , حيث ان اي جسم لديه خاصية المحافظة على استمراريته الاستاتيكية static ( السكونية) و استمراريته الداينميكية dynamic (الحركية), فيكون الجسم كرد فعل لهذه القوة في حركة دائرية و محكومة بتعجيل يبقيه في مساره الدائري .

هذه القوة يعتبرها لا البعض من التاثيرات الكونية المهمة حيث تظهر بشكل واضح من حركة الكواكب حول الشمس في مدارات, كما ان بعض الفيزيائيين يعتبرون حركة الالكترونات حول نواة الذرة و لو ان في هذا المثال جدل و نقاش بين اصحاب نظرية الكم و بين انصار الميكانيكيا الكلاسيكية, ومن الامثلة البسيطة على قوة الطرد المركزي , هي ربط جسم بحبل و تحريك طرف الحبل بحركة افقية , فيكون هذا الجسم تحت تاثير قوة الطرد المركزي , كما لهذه القوة تطبيقات عملية ابرزها محركات الطرد المركزي التي تعمل على فصل المواد باختلاف كثافاتها, و ايضا مضخات الطرد المركزي , البعض يعتبر هذه القوة خيالية لان تاثيرها لحظي , لكن على الاسس التي تطرحها النظرية النسبية وفقا لموقع الراصد تعتبر قوة حقيقية وهي محكومة بقانون رياضي تطرحه الميكانيكيا الكلاسيكية و هذا القانون هو :

القوة الطاردة المركزية = f=(m*v^2)/R


حيث:

m-كتلة الجسم
R-المسافة بين محور الجسم ومحور الدوران (نصف قطر الدوران).
v-السرعة المنتظمة التي يتحرك بها الجسم.

في الفلفسفة و العلوم الانسانية الكثير منا يتاثر بقوة طاردة مركزية , و هي حالاتنا و سلوكياتنا النفسية و بيئاتنا الاجتماعية التي نشئنا بها , و مهما حاولنا ان نجرد انفسنا من افكارنا التقليدية نبقى مشدودين الى ما غرز في افكارنا و ارائنا التي تعمل عمل القوة المركزية التي تشدنا دائما اليها و لكن بسبب رغباتنا في الاستقلال و ان يكون لدينا فكرنا الذي ننتخبه و بسبب تناقضات الواقع مع الفكر الذي غرز بداخلنا و ميولاتنا و مصالحنا نحاول ان لا نكون اسرى هذه القوة, لكننا سوف نبقى ندور في فلكها و استقلاليتنا و ظروف الواقع الذي نعيشه و ميولاتنا و اهوائنا ما يشابه خاصية القصور الذاتي لدينا التي تحاول ان تبقينا ضمن حالة استاتيكية معينة , و هذه الحال لا ينطبق بالشكل الفردي فقط بل ينطبق ايضا بشكل جماعي على المجتمعات و التيارات الفكرية و حالات العقل الجمعي التي بدورها تتاثر بقوى طاردة مركزية عدة اما فكرية او اجتماعية او سياسية تجعل الحالة الجماعية تدور فيفلك ما تحت تاثير هذه القوى الطاردة مثل العصبية الفكرية و التقاليد الاجتماعية و التحكم الديني و غيرها هي من تربط و تشد اي تيار فكري الى هذه القوى المركزية حتى تجعل المجتمع او العقل الجمعي لا ينفصل عن هذه القوى المركزية المؤثرة.

بين الفلسفة و الهندسة




ظاهرة الكلال (fatigue):
هي ظاهرة هندسية فيزيائية تطرء على المواد و المعادن ,نتيجة تعرضها لاحمال دورية (cyclic loading) , حيث عندما يتعرض المعدن او تتعرض المادة الى سلسة من الضربات او القوى التي تولد اجهادات في المعدن او المادة مما يؤدي الى حدوث انهيارات مفاجيئة و فشل في التركيبة الداخلية لمادة المعدن بحيث انها سوف تتجاوز حد التحمل (endurance limit) و ينجم عنه اجهاد يتجاوز اجهاد حد التحمل و طبعا يتفاوت تاثير هذا الاجهاد بين الشد و الضغط فهو يكون بقيمة قصوى للشد و بعدها يكون بقيمة قصوى للضغط , تتفاوت اجهادات حد التحمل التي عندها يكون المعدن قادر على تحمل الاحمال التكرارية او الدورية (repeating or cyclic loads) .
في علم الفلسفة الانسانية , كل شخص و كل مجتمع يتعرض الى حالة شبيهة بتلك التي يتعرض لها المعدن , فما يمر به الفرد من ظروف و و مشاكل و تغيرات ممكن ان نشبهها بحالة الاحمال الدورية التي تتكرر و التي تتسبب باجهادات نفسية تعتمد بشكل اساس على طبيعة شخصية الفرد و قدراته التحملية , و القدرات التحملية للانسان هي تكافيء حد التحمل (endurance limit) و الانسان الذ ي تنهار قوى تحمله يحدث له ما يحدث للمعدن من فشل في تركيبته الداخلية و الظروف المؤثر تعمل عمل الشد و الضغط على الفرد , و الامر ينطبق على الحالة الجماعية المتمثلة في المجتمع , فالمجتمع تنطبق عليه الحالة التي تنطبق على المعدن و هو بدوره يتعرض الى ظروف و تاثيرات شبيهة بتلك التي يتعرض لها المعدن و ممكن ان نعبر عنها الحمال التكرارية و هي تتسبب بحالة مماثلة لما يحدث للمعدن لكن هذه الحالة تتعلق بالتركيبة الفكرية و الاجتماعية للمجتمع , فالسياسة مثلا ممكن ان تعتبر حمل تكراري (cyclic load) وهي تحدث تاثيرات ممكن ان يتسبب بانهيار بنية المجتمع الفكرية و الاجتماعية اذا ما تجاوزت قدرة تحمله (endurance limit) بحسب حالة الاجهاد التي يتعرض لها المجتمع و عملية التنقل من اقصى قيمة للشد الى اقصى قيمة للضغط , من الممكن ان نجد امثلة فلسفية و انسانية تنطبق عليها ظاهرة الكلال fatigue التي تدرس بالهندسة و ممكن ان يتم فهم و دراسة هذه الحالة فلسفيا للمجتمعات البشرية على غرار ما يتم دراسته للمعادن, وهذا مخطط توضيحي لحالة الكلال و الاجهادات التي تسببها و الكلال كلمة بحد ذاتها تعني التعب او الاعياء .

بين الهندسة و الفلسفة


ظاهرة الرنين (resonance):
هي الظاهرة التي يهتز بها نظامين فيزيائين (كأن يكون جسمين) او مكونين هندسيين , بنفس التردد و هو التردد الطبيعي لهذين الجسمين و الذي يمثل تردد الاهتزازات الحرة , حيث انهما يميلان للاهتزاز باقصى شدة مما يؤدي الى حدوث انهيارات في هذه الانظمة خصوصا اذا كانت الانظمة الترددية المهتزة هي عبارة عن مباني .

يحدث الاهتزاز الرنيني (resonant vibration) عندما تتساوى الانظمة المهتزة بالترددات و بمقدار السعة و باتجاه الطور فيحصل تداخل بناء هو التداخل الرنيني الذي ينجم من تداخل موجتين متساويتين بنفس التردد (frequency)و مقدار السعة (amplitude) و اتجاه الطور (phase).
ظاهرة الرنين هي ظاهرة فيزيائية و هي غير محصورة بالدراسات الهندسية الميكانيكية بل تشمل ايضا حالات فيزيائية اخرى مثل الرنين الكهرومغناطيسي الذي يحصل بين دوائر التوليف مثل المذياع و التلفاز و الهاتف النقال وغيرها من دوائر التوليف الاخرى .
و تحدث ايضا في مستويات الطاقة للجسيمات تحت الذرية و التركيبة النووية للذرة عندما تتساوى من حيث مستوى الطاقة, و تحدث في الكيمياء عندما تتوزع الشحنة الكهربائية في تركيبة المركبات الكيميائية الحلقية المغلقة. لكن هذه الظاهرة حدثت كثيرا من الناحية الهندسية الميكيانيكية و كانت لها اثار مدمرة حيث تسببت بانهيار مباني و جسور و هياكل نتيجة تساوي تردداتها الطبيعية مع ترددات انظمة اخرى مثل نسق سير المارة او مثل ترددات العواصف او غيرها من المؤثرات الخارجية و هي قد تحدث بين اكثر من جسمين لكنها تحدث بين نظامين اهتزازيين .
في الفلسفة الانسانية و المجتمعات البشرية تحدث ظواهر مماثلة لما يحدث في علم الفيزياء و الهندسة الميكانيكية ,حيث ان الانسان قد يتاثر بحالة رنين سايكلوجية مثلا اي انه عندما يؤثر فيه شخص ما تتطابق ارارءه و افكاره و ميوله السايكلوجية فان ذلك يمثل رنين سايكلوجي , تكون الاراء و الافكار و الميول السايكلوجية مرادفة للتردد و اتجاه الطور و مقدار السعة للانظمة الفيزيائية , و هناك حالات لم يتيقن منها العلم مثل التداخلات الباراسيكلوجية التي تحدث بين شخصين او اكثر مثل التخاطر اللاشعوري و هو ما تم الحديث عنه كثيرا و درس ضمن علم الباراسيكلوجيا لكن لم يتم التأكد من صحته و هو يختلف عن الرنين السايكلوجي الذي اشرنا اليه.
في المجتمعات تحدث حالات توافقية قد تكون لها اثار سلبية تؤدي الى حدوث انهيار في المجتمع , كان يتفق الناس على ميول متطرفة ضد بعضهم البعض او تنشيء داخلهم تيارات فكرية تتناغم او تتداخل فيها الشوفينية و العصبية مكونة نظام اهتزازي داخل المجتمع على غرار ما يحدث في الانظمة الاهتزازية الفيزيائيةممكن دراستها على ضوء علم الفلسفة و العلوم الانسانية الاخرى

بين الفلسفة و الهندسة

الطبيعة المعدنية (metal nature):
في علم المعادن (Metallurgy) و علم الهندسة الميكانيكية تصنف المعادن الى صنفين هما , معادن هشة (brittle metal) و معادن مطيلية قابلة للطي (ductile metal), و ذلك بحسب طبيعة المعدن , اذا كان هشا فانه قابل للتكسر اذا ما تعرض للطرق او الضغط , نتيجة ان المعدن تكون تركيبته البلورية شبيهة بالطبيعة البلورية للكاربون , مما يجعل طبقات المعدن تنزلق واحدة فوق الاحرى , اما في النوع الثاني من المعادن , فتكون فيها المعادن قابلة للطرق و اللي بسبب تركيبة المعدن المختلفة مما يجعل المعدن له القدرة عل تحمل الطرق و الضغط , لكن من الممكن ان تختلف طبيعة المعدن بحسب الظروف التي يتعرض لها مثل درجة الحرارة التي يتعرض لها المعدن و طريقة تشكيل المعدن و طرق صهره و صبه و غيرها .

حيث ان الحديد معروف بطبيعته المطاوعة (ductility) لكن انتج نوع من الحديد الهش بسبب عمليات الصهر و الصب و طريقة تبريد الحديد المنصهر و الشوائب التي تضاف اليه و غيرها من العمليات و الظروف التي يعرض لها المعدن.
يقال ان سبب تحطم سفينة تايتنك الشهيرة كان بسبب تعرض الصفائح المطاوعة التي صنعت منها هيكل السفينة و التي كانت يجب ان تتحمل اقسى الضربات بسبب طبيعتها المطاوعة (ductile nature ) لكنها سلكت سلوك المعدن الهش بسبب ظروف الانجماد العالية التي كان عليها المحيط الذي غرقت به السفينة بسبب اصطدامها بجبل جليدي ادى الى تحطم الصفائح كما لوكانت من معدن هش.
المعدن المطيلي (ductile metal) يتعرض للكسر , اما المعدن الهش (brittle metal) يتعرض للتهشم.
في الفلسفة الانسانية و الطبيعة البشرية بعض الناس يحملون نفس خاصية المعدن في كونهم اما مطاوعين او ان تكون صفتهم الرئيسية الهشاشة و ذلك ليس بخسب تركيبتهم المعدنية وانما بخسب تركيبتهم النفسية و بحسب طبيعة شخصيتهم , ومن الممكن ان يتأثرو بالظروف و و عمليات التشكيل الشبيهة بما يحدث للمعدن من ظروف حرارية و عمليات تشكيل و صب و لكن هنا ليس بالطريقة الميكانيكية التي تجرى على المعادن وانما بالتربية التي يتربى عليها الشخص و ظروف الحياة التي تمر عليه و ايضا بطبيعته الاجتماعية مما يجعل الشخص قادر على تحمل الضربات و يتطاوع معها مثل المطاوعة المعدنية (ductility) او انه يتهشم كما يتهشم المعدن الهش (brittle metal) , و ما ينطبق على الافراد ينطبق على المجتمعات ايضا , فالمجتمعات بدورها ممكن ان تكون هشة و ممكن ان تكون مطاوعة تتطاوع مع ما تتعرض له من ظروف و ضربات و غيرها و ممكن ان تتحول من طور المطاوعة الى الهشاشة بحسب درجة الضغط عليها ,فهناك مجتمعات تنفصل اذا ما طرئت عليها حالة حرب او وقعت تحت ضغط ما او غيرها من الظروف التي تتعرض لها المجتمعات و بعضها قادر على ان يتطاوع مع محنته و يحافظ على تماسكه

بين الفلسفة و الهندسة

: المرونة (Elasticity): تعتبر المرونة من الخواص المهمة للمادة بشكل عام, حيث ان لكل مادة و لكل معدن هذه الخاصية التي تعرف بالمرونة , وهناك ثابت النابضية (spring stiffness) الذي يمتلكه اي جسم , و تمتلكه كل المواد الصلبة , تعتبر النابضية خاصية فيزيائية عامة و من اهم الخواص الميكانيكية للاجسامالصلبة . تقوم النابضية باعادة المادة إلى شكلها وأبعادها الأصليين بعد إزالة الإجهادات (مثلاً: القوى الخارجية) المؤثرة على المادة والتي تؤدي إلى تشكيلها أو تشويهها. حيث انها تختزن طاقة كامنة تعيد الى الجسم شكله ووضعه الاستاتيكي , على غرار النابض الحلزوني (spring), وهذه الخاصية موجودة في اي جسم صلب حتى اجسامنا لكن بشكل متفاوت و مختلف بحسب طبيعة المادة التي يتكون منها ذلك الجسم. و النابضية تخضع الى قانون وضعه عالم الفيزياء الانكليزي روبرت هوك عام 1678 م و ينص على: يتناسب الانفعال strain ( مصطلح يعني التغير في الطول) تناسبا طرديا مع الاجهاد المؤثر effective stress (تأثير القوى المؤثرة) من بدايه التحميل loading (اي تسليط القوى الخارجية التي تتسبب بالاجهاد و تحدث حالة الانفعال) إلى حد معين يسمى بحد المرونه أي ان النسبة بين الاجهاد (stress) والانفعال(strain) = مقدار ثابت و يسمى ثابت التناسب بمعامل المرونه.ويسمى بالانجليزية Modelus of Elasticity. و تخضع للمعادلة التالية: F= K*X حيث : X: هي الفرق في المسافة بين موضع الجسم الجديد وموقعه الأصلي سواء كان مضغوطًا أو ممدودا"الازاحة الحاصلة" (عادة تقاس بالمتر) F:هي قوة الإعادة أو كما يطلق عليها القوه المشوهه للجسم اي معناها ان هذه القوه تغير من ابعاد الجسم ولو وصلت لحد معين قد تسبب تشوه للجسم اي لا يعود لشكله الاصلي قبل ان تؤثر عليه تلك القوه التي تمارسها المادة (عادة تقاس بالنيوتن) و K: هو ثابت القوة ووحدته القوة إلى الطول (يقاس بالنيوتن لكل متر). لكن هناك حد معين تفقد فيها النابضية , و هي نقطة تعرف بنقطة الخضوع او الاذعان (ultimate limit) حينها سوف لن يستطيع الجسم العودة الى شكله الاصلي, و هناك نقطة الانكسار او الفشل (failure limit). و تعتمد النابضية على عوامل عديدة اهما طبيعة المعدن او المادة ,و درجة الحرارة في الفلسفة الانسانية و المجتمعات البشرية, يتفاوت الانسان من حيث الطبيعة النابضية لديه , و قدرته على تجاوز تاثير الاجهاد (stress) و استعادة وضعه من جديد بعد تعرضه الى قوة شد و ذلك اعتمادا على طبيعة شخصية الفرد , التي تمثل المعدن الخاص به , و ايضا اعتمادا على طبيعة الظروف التي نشيء و تكون فيها , فبعضنا يستطيع ان يتحمل الى اقصى درجات التحمل بسبب مرونته العالية التي تمكنه من معالجة اي مشكلة تطرء عليه , و بعضنا لا يتحمل و يصل بسرعة الى حد الاذعان , و بعضنا ينكسر و يفشل قبل ذلك باختلاف المتاعب و الزمات التي نمر بها , ما ينطبق على الافراد ينطبق ايضا على المجتمعات , فكل مجتمع له مرونة و نابضية خاصة به , لكنها تتفاوت بحسب طبيعته و ثقافته من مجتمع الى اخر , صحيح ان لكل حالة مجال خاص به يدرس ظروفه , قد لا تنطبق عليه مقايس الخالات الاخرى فمثلا ان ما ينطبق على المواد و المعادن من اسس تطبق على ضوء علم الفيزياء و الهندسة الميكانيكية قد لا ينطبق على علم النفس او الاجتماع او الفلسفة لكن لا ينكر انه هناك مشتركات و مقاربات كثيرة بين المجالات المختلفة تعطي تصورا عاما شاملا لكل ما ذكرنا.