الطبيعة المعدنية (metal nature):
في علم المعادن (Metallurgy) و علم الهندسة الميكانيكية تصنف المعادن الى صنفين هما , معادن هشة (brittle metal) و معادن مطيلية قابلة للطي (ductile metal), و ذلك بحسب طبيعة المعدن , اذا كان هشا فانه قابل للتكسر اذا ما تعرض للطرق او الضغط , نتيجة ان المعدن تكون تركيبته البلورية شبيهة بالطبيعة البلورية للكاربون , مما يجعل طبقات المعدن تنزلق واحدة فوق الاحرى , اما في النوع الثاني من المعادن , فتكون فيها المعادن قابلة للطرق و اللي بسبب تركيبة المعدن المختلفة مما يجعل المعدن له القدرة عل تحمل الطرق و الضغط , لكن من الممكن ان تختلف طبيعة المعدن بحسب الظروف التي يتعرض لها مثل درجة الحرارة التي يتعرض لها المعدن و طريقة تشكيل المعدن و طرق صهره و صبه و غيرها .
حيث ان الحديد معروف بطبيعته المطاوعة (ductility) لكن انتج نوع من الحديد الهش بسبب عمليات الصهر و الصب و طريقة تبريد الحديد المنصهر و الشوائب التي تضاف اليه و غيرها من العمليات و الظروف التي يعرض لها المعدن.
يقال ان سبب تحطم سفينة تايتنك الشهيرة كان بسبب تعرض الصفائح المطاوعة التي صنعت منها هيكل السفينة و التي كانت يجب ان تتحمل اقسى الضربات بسبب طبيعتها المطاوعة (ductile nature ) لكنها سلكت سلوك المعدن الهش بسبب ظروف الانجماد العالية التي كان عليها المحيط الذي غرقت به السفينة بسبب اصطدامها بجبل جليدي ادى الى تحطم الصفائح كما لوكانت من معدن هش.
المعدن المطيلي (ductile metal) يتعرض للكسر , اما المعدن الهش (brittle metal) يتعرض للتهشم.
في الفلسفة الانسانية و الطبيعة البشرية بعض الناس يحملون نفس خاصية المعدن في كونهم اما مطاوعين او ان تكون صفتهم الرئيسية الهشاشة و ذلك ليس بخسب تركيبتهم المعدنية وانما بخسب تركيبتهم النفسية و بحسب طبيعة شخصيتهم , ومن الممكن ان يتأثرو بالظروف و و عمليات التشكيل الشبيهة بما يحدث للمعدن من ظروف حرارية و عمليات تشكيل و صب و لكن هنا ليس بالطريقة الميكانيكية التي تجرى على المعادن وانما بالتربية التي يتربى عليها الشخص و ظروف الحياة التي تمر عليه و ايضا بطبيعته الاجتماعية مما يجعل الشخص قادر على تحمل الضربات و يتطاوع معها مثل المطاوعة المعدنية (ductility) او انه يتهشم كما يتهشم المعدن الهش (brittle metal) , و ما ينطبق على الافراد ينطبق على المجتمعات ايضا , فالمجتمعات بدورها ممكن ان تكون هشة و ممكن ان تكون مطاوعة تتطاوع مع ما تتعرض له من ظروف و ضربات و غيرها و ممكن ان تتحول من طور المطاوعة الى الهشاشة بحسب درجة الضغط عليها ,فهناك مجتمعات تنفصل اذا ما طرئت عليها حالة حرب او وقعت تحت ضغط ما او غيرها من الظروف التي تتعرض لها المجتمعات و بعضها قادر على ان يتطاوع مع محنته و يحافظ على تماسكه
في علم المعادن (Metallurgy) و علم الهندسة الميكانيكية تصنف المعادن الى صنفين هما , معادن هشة (brittle metal) و معادن مطيلية قابلة للطي (ductile metal), و ذلك بحسب طبيعة المعدن , اذا كان هشا فانه قابل للتكسر اذا ما تعرض للطرق او الضغط , نتيجة ان المعدن تكون تركيبته البلورية شبيهة بالطبيعة البلورية للكاربون , مما يجعل طبقات المعدن تنزلق واحدة فوق الاحرى , اما في النوع الثاني من المعادن , فتكون فيها المعادن قابلة للطرق و اللي بسبب تركيبة المعدن المختلفة مما يجعل المعدن له القدرة عل تحمل الطرق و الضغط , لكن من الممكن ان تختلف طبيعة المعدن بحسب الظروف التي يتعرض لها مثل درجة الحرارة التي يتعرض لها المعدن و طريقة تشكيل المعدن و طرق صهره و صبه و غيرها .
حيث ان الحديد معروف بطبيعته المطاوعة (ductility) لكن انتج نوع من الحديد الهش بسبب عمليات الصهر و الصب و طريقة تبريد الحديد المنصهر و الشوائب التي تضاف اليه و غيرها من العمليات و الظروف التي يعرض لها المعدن.
يقال ان سبب تحطم سفينة تايتنك الشهيرة كان بسبب تعرض الصفائح المطاوعة التي صنعت منها هيكل السفينة و التي كانت يجب ان تتحمل اقسى الضربات بسبب طبيعتها المطاوعة (ductile nature ) لكنها سلكت سلوك المعدن الهش بسبب ظروف الانجماد العالية التي كان عليها المحيط الذي غرقت به السفينة بسبب اصطدامها بجبل جليدي ادى الى تحطم الصفائح كما لوكانت من معدن هش.
المعدن المطيلي (ductile metal) يتعرض للكسر , اما المعدن الهش (brittle metal) يتعرض للتهشم.
في الفلسفة الانسانية و الطبيعة البشرية بعض الناس يحملون نفس خاصية المعدن في كونهم اما مطاوعين او ان تكون صفتهم الرئيسية الهشاشة و ذلك ليس بخسب تركيبتهم المعدنية وانما بخسب تركيبتهم النفسية و بحسب طبيعة شخصيتهم , ومن الممكن ان يتأثرو بالظروف و و عمليات التشكيل الشبيهة بما يحدث للمعدن من ظروف حرارية و عمليات تشكيل و صب و لكن هنا ليس بالطريقة الميكانيكية التي تجرى على المعادن وانما بالتربية التي يتربى عليها الشخص و ظروف الحياة التي تمر عليه و ايضا بطبيعته الاجتماعية مما يجعل الشخص قادر على تحمل الضربات و يتطاوع معها مثل المطاوعة المعدنية (ductility) او انه يتهشم كما يتهشم المعدن الهش (brittle metal) , و ما ينطبق على الافراد ينطبق على المجتمعات ايضا , فالمجتمعات بدورها ممكن ان تكون هشة و ممكن ان تكون مطاوعة تتطاوع مع ما تتعرض له من ظروف و ضربات و غيرها و ممكن ان تتحول من طور المطاوعة الى الهشاشة بحسب درجة الضغط عليها ,فهناك مجتمعات تنفصل اذا ما طرئت عليها حالة حرب او وقعت تحت ضغط ما او غيرها من الظروف التي تتعرض لها المجتمعات و بعضها قادر على ان يتطاوع مع محنته و يحافظ على تماسكه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق